الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

عاشقا منفيا .....

لحظة وداع مع من علمتني الكلام وعلى يديها بدأت خطوات حياتي .. رهفة فرعشة فوداع تفارقت به القلوب وتباعدت الاياي...
كنت اعتقد اني قادر على فراقها... فتحول اليوم الى ما يمكن وصفة بالغامض, انتابتني مشاعر غامضة لم اتفهمها في البداية ..
اصبح اليوم ملبد بغيوم مضطربة المشاعر لا هي للدموع ممطرا ولا عن القلب راحلة ....
ضاق قلبي بغيوم الفراق بعد ان احكمت السيطرة علية ...
اسرعت لاقرب وسيلة اتصال .. تحدثت اليها فكانت اللحظة ..
"لم يكن قد مر يوما على الفراق لكن قلبي الذي اوهني عقلي المخادع انه قادر, ارهقتة الغيوم .. اعتصرته فهطلت دموعة في العروق..
كإشارة منه فقد أشتاق لصوتها الندي ليلطف عليه مرارة غيوم الفراق"  ..
اللحظة ... "رهفة فرعشة انتابت قلبي استجابة منه لصوتها الندي فهطلت امطارها على قلب ارهقتة غيوم الفراق الجافة"...
ذلك الصوت الندي .. كأن شيئا داخلي استجاب لها لحظة استماعي له .. ترجم نغمها لدموع الخير والرحمة لعاشق منفيا ... 

17/11/2011  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق