الثلاثاء، 1 يناير 2013

يوم ميلاد جديد 1/1. .....

دائما مايراودني إحساسي بالرهبة عندما أفوق من ليلتي على يوم 1/1 لا أدري سر الرهبة، أهو خوف من عام جديد مجهول لدى أحداثة، أم ﻷن التقويم ينجح في تجديد نفسة ويبدأ العد من جديد وأنا حين أريد التغير أصبح عاجزا!
  فأنظر للعام الجديد وانظر لنفسي في مرارة الحاقد فأري عام جديد بجسد قديم وعادات قديمة فلا أستطيع التأقلم مع بداية تقويم جديد وأنا في ذاتي قديم محمل بآلام الماضي،
فما زال لدي متعلقات من شهر 4و 7 و 11 ومن أعوام مضت لم تنته وعلى اﻷنتهاء منها في أيام بأرقام جديدة في التقويم الجديد، وهناك مواقف عالقة في الذاكرة مشاجرة او حزن دفين لجرح ملتأم،
النسيان. ..... النسيان هنا يعد حل، لكنه حل مؤقت أحتفل بواسطته بليلة الميلاد الجديد للعام كترحيب به وكأني أقدم قربان للعام عسى أن يرضى عنى ويحمل لي الخير في جنبات أيامة،
خوفي من مفاجأتة او مباغتته لى صار يدفعني لﻹحتفال فكثيرة هي لحظات أحباطي بالعام بعد ان كنت آمله حاملا الخير ولكني بوغت بالمفاجآت التي تركت بداخلي ألم دفين لجروح "ملتأمه" أحالت بيني وبين التفاهم او إستعاب يوم 1/1،
أراه في النتيجة. ... فأدعو المولى بالستر،
لا استكن اليه او اعطيه اﻷمان كما كنت فيما مضى، وكثيرا ما نتذكر مواقف، هي من اعوام مضت ولم تنتهي وعلينا اﻷنتهاء منها في العام الجديد،
فأتيقن إلى انه الدهر..... الدهر يمارس هوايتة المفضلة في خداع بنى اﻹنسان بتجديد أرقامه وإعطائهم آمالا في ليلة ميلادة الجديدة ،وسلبها تدريجيا إلى ان يتيقن انه خدعنا فيغير من جديد أرقامة في ليلة ميلاد جديدة مجددا بذلك آملنا،
فبدون اﻷمل لايستطيع تعذيبنا ...... هواية على علمنا بها إلا إننا مازلنا وسنظل نحتفي بالعام الجديد مجديدين آمآلنا وعهود المودة من صداقة ومحبة بيننا،
الى ان يرث صاحب الكون امانته مننا بني اﻹنسان، وسنظل ندعوا ونتمنى أن يكون العام سعيدا فهي الطريقة البديهية ﻹستمرارنا بنى اﻹنسان ان لا نفقد اﻷمل ...... فبه نحي..