الخميس، 6 مارس 2014

اﻷرواح للى راح والى هيروح.

عمرك فكرت لما شفت صوره ليك وانت طفل ايه الى وصل الطفل للى موجود في المرايا ده، طيب حاولت تفكر هو انا كان احساسي ايه ساعتها كنت بفكر في ايه،  لما مامتك تقلك انت كنت بتعمل كذا وكذا وانت تندهش هو انا فعلا كنت بعمل كده!
قعدت تفكر احلامك وخيالك لما كنت بتبدى تكتشف العالم من حولك، في كل مرحله من حياتك بتكون شخص مختلف على الى انت عليه دلوقتي، حتى وشك وجسمك بيتغير، تفكيرك خيالك احلامك بتتغير، بيقولوا عليه نضج مع انى شايف دايما إنى ناضج ونا في مراحل كنت فيها صغير اكتر من دلوقتي، وساعات تقول ده انا كنت ساذج اوى ليه كنت كده، أسئله كتيره بتيجى لما بنبتدى نفكر في الى حصل والى فات او لما تتفتحلنا بوابة الذكريات ونغطس فيها غصب عنا، ونقعد نقول نتعلم من ماضينا ولﻷسف ماضينا مبيعلمناش ماضينا عايزنا نفضل أسرى فيه.
النسيان نعمه اه صح، بس في اقرب وقت بيلاقي الماضي فيه فرصه مناسبه ينغص عليك لحظتك بيهب وينغص، ونقعد نفتكر ونفكر وكام الف ليه وليه، المشكله انك دايما بتحس ان الشخص ده ملوش علاقه من بعيد او قريب بالشخص الى انا عليه، وكأن اﻷرواح بتتناوب عليك، روح الطفل روح الصبا روح الشباب روح العجز  الى بيتلقاها الموت في أغلب اﻷحيان، وﻷنها اصلا سهل يخطفها ﻷنها جاهزه روح مسلمه للموت، هل ده ليه علاقه ولا احنا فعلا اﻷرواح بتعمل علينا شفتات، ما اصل فترة النوم ده ممكن يبدلوا في لحظه من حياتى واكتشف ان الى في الصوره ده ممكن يكون قريبي، او حد معرفوش ويبتدى يتحكيلي عنه واقول لا يمكن اكون انا ومهما توقعت هتكون ازاى بعد عشر سنين لو وصلتلهم هتلاقي نفسك حاجه تانيه، اﻷرواح بتتحكم فينا من عالم غامض بيرسل علينا اهوائه وأحلامه، يرهق بيها عقولنا لحد ما نروح وتتناوب اﻷرواح أشخاص تانيه وعوالم أخرى. 

الأربعاء، 5 مارس 2014

مصر الجديده القديمه!

كالعاده وربنا مايقطعها عاد  بقلب بصفحات الزيف اﻷجتماعي الخاصه بي، لقيت شباب وعجايز مضايقين ومشيرين صور لمصر الجديده في بدايات القرن 19 وقد ايه الشوارع نضيفه والناس مهندمه، والحريات فوق الروس متشاله، وكأن المجتمع بيرتع في البراح.
شوارع واسعه، عربات ترام نظيفه، بنات لابسه براحتها، رجاله متأنتكه، مجتمع حضري ياما حلمنا بيه، وتلاقي بقه الي مشيرها بيتمنى لو فضلنا و وقف بينا الزمن لحظتها.
في حين بقه، انك لو دورت في كتب التاريخ المصورة لشوارع القاهرة الراقيه، هتلاقي الي متشعلق في ظهر عربه الترام، والي متكربس فوق الناس في زحمه الترام، والست ام عبايه وقاعده في بيتها مستنيه عدلها، والدكر الي بيفشخ مراته، والست أمينه الي بتبوس رجل سي السيد، واﻷطفال الي الجهل سحلهم وعماهم.
من اﻷخر تاريخ مصر مليان خرى فلى حابب يترحم عليه ونبي يشوفه كله قبل ما يتمنى نحيا حياة راحت وانتهت، ﻷن بمنتهى البساطه لو حبيت اوثق صور للقاهرة وجبت كام صورة من بتوع كايرو زوم بعد 100 عام هنترحم عليها ونقول العصر الذهبي لمصر، ولو حبيت اقول انه اوسخ عصر هجيب كام صورة لكام منظر عشوائي، الموضوع في عين الي بيشوف وهي بتحب تشوف ايه.

السبت، 16 فبراير 2013

الرحيل ...


       عَلم بأن رحيلهُ قد حان وأن ما من مفر من وداع لائق لمن شاركوه حياته في مراحلها المختلفة , فدعى كل من استطاع  تذكرهم ليوم حافل كان قد اعد له منذ أن أحس بإقتراب الميعاد.أعتقد البعض انها دعوة للم الشمل أو للتعارف أو حفلة خاصة لكن أحدهم لم يعتقد أن تكون حفلة وٍداع, أحتفظ بمشاعرة لنفسة كعادته خبأها بين ضلوعة ولم يعي حتى أقربهم إلية بحقيقة ما بداخله.      
بدأ وصول الأصدقاء المدعوين -على إختلافهم- إلى منزله, جُهزت المائده بأصناف مختلفة ومشروبات متنوعة بتنوع  أصدقائة كل على حسب مايحلو له ومايفضل, بدأ الحفل, جلس الأصدقاء على مائدة واحدة لأول مرة منذ أعوام مضت فرقتهم فمنهم من سعى بشراهة لجنى المال ونسي حتى نفسة ومن حوله ومنهم من تلقفتة الحياة بين دروبها فأرهقته, ومن سعى للشهرة وباع نفسة لأضوائها فنسى الحياة بين الاصدقاء, والذي ضحى بأصدقائة من أجل حب زيف فرقة عن الناس, 
إلا أنه أستطاع بما لدية من رصيد حب ووفاء لديهم أن يقنع من أستطاع الوصول إليه بقبول دعوتة للم الشمل من جديد-هكذا تم الدعوة لليوم على انه يوم للم الشمل.فبعد أن حقق البعض بضع أهدافه فلا ضرر من لم الشمل من جديد لإضافة بعض من المرح والدفئ- المفقود- في حياته وحياتهم, وعلى إختلاف الاصدقاء والمجموعات فقد قرر أن يدعو الجميع فأتى من أستطاع فكانت فرصة عمل للبعض وللتعارف للاّخر, أما بالنسبة إليه فهى فرصة للإستمتاع بما أيقن أنه أنقى إحساس للدفئ والاحساس بالجماعة بين من أحبهم وأختارهم, قبل وداع بات يدنو يوم فالأخر. 
أطلت عليه من بعيد بنورها اللافت لا لأحد سواه يرى نورها ويستشعرة من بعد, كعادتها تبتسم لها الدنيا بإبتسامتها الخلابة وتتراقص مع حركتها أغصان الشجر, أقبل عليها في عينيه إشتيق واضح لأيام محاها الزمن من ذكريات البشر إلا ذاكرتهما او ذاكرته على الأقل- ياربي لما لا يعى المحبين نظراتهم المفعمة حياة وحب لما قيلت كلمة بحبك أبدا ؟!- فلم ينساها يوما ولم ينس يوما شعاع الأمل من عيناها الحانيتين ولا  مفتاح الحياة في إبتسامتها, مد يده في لهفة المشتاق للمسة حانية من يد دائما ماكانت يد العون للتغلب على عواقب حياته_التي هي على مشارف نهايتها فما اجمل من أنقضائها بجانب من أعانه عليها- لم تعلم يوما انها بلمسة من يدها تقويه على عوائق حياته, بضحكة منها تزول الهموم من صدره, بنظرة خاطفة منها إليه يتبدد الغم, لم يخبرها قط بماهيتها لديه فاكتفى بنصيبه القليل من سلامات ونظرات وإبتسامات,
     
       أنتظرها ,,
بصبر الحصان المعدي لمنحدرات الجبال ,, 
, انتظرهابذوق الأمير الرفيع البديع,, 
انتظرهابسبع وسائد محشوة بالسحاب الخفيف 
انتظرهابنار الباخور النسائي ,, ملئ المكان ,, 
انتظرها برائحة الصندل الذكرية خول ظهور الخيول ,,, 
انتظرهاولا تتعجل ,, 
فأن أقبلت بعد موعدها ,, 
فانتظرهاوإن أقبلت قبل موعدها ,, 
فأنتظرهالكى تتنفس هذا الهواء الغريب ,, 

انتظرها هكذا تعامل مع حبة لها انتظرها حتى بعد رحيلها انتظرها فأنتظرها الى ان اعد هذا الحفل الخاص للقائها, كان اللقاء على عادتة مفعما بالمرح لم ينس احدا منهما المرح الذى اعتاد عليه فضحكاتها غذاء لروحة تقوية على الايام, وكم هو في امس الحاجة لتعينه على تحمل الفراق بمرارة, 
لم يخبرها بما يعانية كعادته, بل استعان بتلك اللحظات المعدودة في الأستفسار عنها وعن أبنها الذي ينادى بأسمة فقد قررت ان تسمى اول ابنائها بأسمة تفائلا به, لم يكن يعلم انها ارادت ان تراه من جديد في حياتها فجعلت منه نسخة في منزلها, فقد اشتاقت إليه اشتاقت لحديثهما وكيف انه يحول شكواه لمرح,كانا متحابين متفاهمين لدرجة التناغم لكن احدهم لم يقبل على قولها - ماكان ينقصهم سوى نطقها من اي طرف ويالعجب المحبين لا يرون العيون المفضوحة- وأكتفى بفلسفتة في أن الصداقة قادرة على إستعاب ما وصل اليه من تناغم, مع الايام وزواجها وانقصاع اتصالهما ببعض شيئا فشئ وانهارت معها فلسفة الخاصة في حياتة بالصداقة الزيف, فما من صداقة في حياة التقاليد تحكمها, تسرب اليأس لحياتة لكنة بعد لقائة به ويقينة بأنه ماكان بغائب عنها فقد كان امامها ليل نهار, تواصلهم الروحي كما ايقن جعل من ابنها شخصا له, 
 وانتظرها الى ان يقول لك الليل لم يبقى غيركما في الوجود 
فخذها برفق الى موتك المشتاق ,,, وانتظرها 

قصيدة : انتظرها – محمود درويش

الثلاثاء، 1 يناير 2013

يوم ميلاد جديد 1/1. .....

دائما مايراودني إحساسي بالرهبة عندما أفوق من ليلتي على يوم 1/1 لا أدري سر الرهبة، أهو خوف من عام جديد مجهول لدى أحداثة، أم ﻷن التقويم ينجح في تجديد نفسة ويبدأ العد من جديد وأنا حين أريد التغير أصبح عاجزا!
  فأنظر للعام الجديد وانظر لنفسي في مرارة الحاقد فأري عام جديد بجسد قديم وعادات قديمة فلا أستطيع التأقلم مع بداية تقويم جديد وأنا في ذاتي قديم محمل بآلام الماضي،
فما زال لدي متعلقات من شهر 4و 7 و 11 ومن أعوام مضت لم تنته وعلى اﻷنتهاء منها في أيام بأرقام جديدة في التقويم الجديد، وهناك مواقف عالقة في الذاكرة مشاجرة او حزن دفين لجرح ملتأم،
النسيان. ..... النسيان هنا يعد حل، لكنه حل مؤقت أحتفل بواسطته بليلة الميلاد الجديد للعام كترحيب به وكأني أقدم قربان للعام عسى أن يرضى عنى ويحمل لي الخير في جنبات أيامة،
خوفي من مفاجأتة او مباغتته لى صار يدفعني لﻹحتفال فكثيرة هي لحظات أحباطي بالعام بعد ان كنت آمله حاملا الخير ولكني بوغت بالمفاجآت التي تركت بداخلي ألم دفين لجروح "ملتأمه" أحالت بيني وبين التفاهم او إستعاب يوم 1/1،
أراه في النتيجة. ... فأدعو المولى بالستر،
لا استكن اليه او اعطيه اﻷمان كما كنت فيما مضى، وكثيرا ما نتذكر مواقف، هي من اعوام مضت ولم تنتهي وعلينا اﻷنتهاء منها في العام الجديد،
فأتيقن إلى انه الدهر..... الدهر يمارس هوايتة المفضلة في خداع بنى اﻹنسان بتجديد أرقامه وإعطائهم آمالا في ليلة ميلادة الجديدة ،وسلبها تدريجيا إلى ان يتيقن انه خدعنا فيغير من جديد أرقامة في ليلة ميلاد جديدة مجددا بذلك آملنا،
فبدون اﻷمل لايستطيع تعذيبنا ...... هواية على علمنا بها إلا إننا مازلنا وسنظل نحتفي بالعام الجديد مجديدين آمآلنا وعهود المودة من صداقة ومحبة بيننا،
الى ان يرث صاحب الكون امانته مننا بني اﻹنسان، وسنظل ندعوا ونتمنى أن يكون العام سعيدا فهي الطريقة البديهية ﻹستمرارنا بنى اﻹنسان ان لا نفقد اﻷمل ...... فبه نحي..

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

هوة ليه أنا؟!!

فكرت شوية في السؤال ده قبل كده لما سمعتة من شخص مقرب ليا، لقيت إن على طول السنين الي عشتها إن معظم الي عرفتهم سأل نفسه السؤال ده، وغالبا بيكون في وقت زنقة، حاجة وحشة حصلتلة، وعن نفسي، سألت السؤال ده لنفسي برضة.
فكرت اكتر شوية لقيت إني ماصدفتش إن حد مثلا سأل السؤال ده لنفسة في وقت ما في حاجة حلوة حصلتلة، هوة ليه أنا ياربنا؟ في المصيبة بس.
وكأن ربنا مسؤل عن المصايب بس، او إن ربنا مثلا مصتقصد الشخص ده لا سمح الله يعنى.
بس تقريبا إتضحلي إن بتكون ساعة ضيق والواحد مبيخدش بالة من الي بيقولة ومبيعرفش يتهم مين، او يلاقي سبب للي حصلة ده، وﻷن اﻷنسان لازم يلاقي حاجة يعلق عليه شماعة اخطائة فبيسأل عالم الغيب هوة ليه أنا؟
بس في اﻷخر مهما اتكرر السؤال ده مبيكونش ليه أي إجابة، ولا حتى ليه سبب انه يتسأل، وهيفضل يتكرر.

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

مرسال ﻷبوية آدم.. رقم "2"

ابوية آدم،
تحية طبية وبعد، أنا خايف أكون بتقل عليك بجواباتي -الله أعلم بتوصلك- بيقولوا القعده عندك في الجنة لوز ورايقة، وانا بجوباتي ده ممكن اكون مزودها ومنغص عليك القعده مع أمي الغالية حوا، بس أنت أبويا وهتستحملني او ممكن تستحمليني.
المهم مازلنا بخير وبنحب بعض وكويسين زي الفل بظبط زي ما بيقولوا في البتاع الي اسمة التلفزيون -كلمتك عنة قبل كده- لكن في الحقيقة بعيد عن البتاع ده في الشارع يعنى بحس حاجة تانية وتالتة ورابعة. ..... الخ كمان! !
هوة مفيش خلاف إننا بنحب بعض، بس حبنا مختلف شوية حب غريب، تخيل أنا مرة او مرات كتيرة بلاقي أخويا في الشارع مادد أيديه عايز لقمة!! ونا ولا أكني شفتة! وأخونا محمد زعقلة وشخط فيه! وبيقولي اصله العينة ده -الشحاتين- مبتجيش غير كدة وكمان محمد تقريبا وصل بيته وشاف الدهب والمرجان الي في بيت الشحات ده!! تخيل، مادد أيده ومتبهدل وحالته صعبة وعنده في البيت دهب وياقوت ومرجان، لكن هو بيمد ايديه بمحبة وانا بعمل نفسي مش شايفة بمحبة ومحمد بيهزقة بمحبة برضة-كلة بالحب- إخوات بقة.
إبقى وصل سلامي لست حوا وقولها تدعيلنا يمكن نجاوركوا ولا حاجة.
أبنك أنس،
من قاطني مصر في العام 2012 بعد ميلاد سيدنا المسيح "إحسبها انت بقة".

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

ناقم أنا. ..

إحساس بالحيرة مصحوب بالامبلاة وعدم الرضا الغير مبرر "اللي هوة كده وخلاص" يتقلب المناخ فيتقلب المزاج، ليس المرة حاليا بداخلي إحساس قوي ملخصة الآتي، أني كأنسان أشتق أسمه من كلمة إنسان "أسمي أنس" - هوه إشتقاق تشبيهي وليس ضمنيا فرق كبير بي أنس من اﻷنس وإنسان- ناقم أنا على الوضع الحالي رافضا غياه لكن ما بيدي حيلة غير الكتابة والتفريغ، تفريغ مابداخلي من شحنات تراكمت وتفاقمت إلى أن أصبت بالصداع المزمن واﻷرق الدائم والغضب السريع، ناقم أنا على وضعي وعلى فكري وعلى مجتمعي وعلى كل ما أحيط بي من أشياء واشخاص فيما عدا بعض اﻷشياء التي مع الوقت لم تعد متوفرة حولي واصبح المفروض علي أقوى وأطغى تأثيرا. ..
كأنسان له الحق في الإختيار -وهو ليس بالضرورة انا هذا اﻹنسان- أريد ان تتاح لي الفرصة والوقت لكي اصفي ذهني افرغه من تلك الطاقات السلبية وأدعبث في طياتة عن إنساني السليم القاخحر على فعل المستحيل، أريد ان احطم واهدم كل الجدران والحواجة المجتمعية والزمنية لكي أستتطيع إستقبال هذا اﻹنسان، أريد ان أكتفي عن تكرير كلمة أريد لكني لا أكف عن اﻹرادة فليت صدفة أن تكون أريد في تكوينها الشكلي متقاربة من كلمة اﻷراده، لعل مبررها انه كوني أريد فأنا لدي اﻹراده.
لم تضمر أحلامي ولا طموحي لكن أحلامي وطموحي دائئمين التطور في بداية العمر كان لدي أحلام كثيرة لكن مع مرور الوقت وفي لحظة من عمري أكتشفت أني ابحث في مخيلتي او عقلي عن حلمي فلم أجده!
أحلامي الكثيرة قلت وتحولت لﻷحلام منسية مع الزمن، حولها التغيرات السريعة المحورية في حياتي الى مجرد أحلام طفولة وصارت كذكرى جميلة، وأنس اﻹنسان يحتاج لحلم محدد كي يثار طموحة، فما الطموح الا مجهود فارغ المحتوى بدون حلم،
وليس الحلم حلما لو كان حلما لمجرد انه حلم،
ام انه عادة الحالمون تائهون محيرون؟
حائرا تائها في ظلمات عقلي قررت البدء في الهدم واﻹزالة لكل العوائق الفكرية، المادية المسيطرة علي والتي حالت بيني وبين روحي، عل وعسى استطيع الرقي من العالم الدوني لدنيا الجمال والصفاء وتحقيق المراد الذي مازال مبهم لدي. ...