الجمعة، 2 نوفمبر 2012

مرسال ﻷبوية آدم.. رقم "2"

ابوية آدم،
تحية طبية وبعد، أنا خايف أكون بتقل عليك بجواباتي -الله أعلم بتوصلك- بيقولوا القعده عندك في الجنة لوز ورايقة، وانا بجوباتي ده ممكن اكون مزودها ومنغص عليك القعده مع أمي الغالية حوا، بس أنت أبويا وهتستحملني او ممكن تستحمليني.
المهم مازلنا بخير وبنحب بعض وكويسين زي الفل بظبط زي ما بيقولوا في البتاع الي اسمة التلفزيون -كلمتك عنة قبل كده- لكن في الحقيقة بعيد عن البتاع ده في الشارع يعنى بحس حاجة تانية وتالتة ورابعة. ..... الخ كمان! !
هوة مفيش خلاف إننا بنحب بعض، بس حبنا مختلف شوية حب غريب، تخيل أنا مرة او مرات كتيرة بلاقي أخويا في الشارع مادد أيديه عايز لقمة!! ونا ولا أكني شفتة! وأخونا محمد زعقلة وشخط فيه! وبيقولي اصله العينة ده -الشحاتين- مبتجيش غير كدة وكمان محمد تقريبا وصل بيته وشاف الدهب والمرجان الي في بيت الشحات ده!! تخيل، مادد أيده ومتبهدل وحالته صعبة وعنده في البيت دهب وياقوت ومرجان، لكن هو بيمد ايديه بمحبة وانا بعمل نفسي مش شايفة بمحبة ومحمد بيهزقة بمحبة برضة-كلة بالحب- إخوات بقة.
إبقى وصل سلامي لست حوا وقولها تدعيلنا يمكن نجاوركوا ولا حاجة.
أبنك أنس،
من قاطني مصر في العام 2012 بعد ميلاد سيدنا المسيح "إحسبها انت بقة".