الأربعاء، 5 مارس 2014

مصر الجديده القديمه!

كالعاده وربنا مايقطعها عاد  بقلب بصفحات الزيف اﻷجتماعي الخاصه بي، لقيت شباب وعجايز مضايقين ومشيرين صور لمصر الجديده في بدايات القرن 19 وقد ايه الشوارع نضيفه والناس مهندمه، والحريات فوق الروس متشاله، وكأن المجتمع بيرتع في البراح.
شوارع واسعه، عربات ترام نظيفه، بنات لابسه براحتها، رجاله متأنتكه، مجتمع حضري ياما حلمنا بيه، وتلاقي بقه الي مشيرها بيتمنى لو فضلنا و وقف بينا الزمن لحظتها.
في حين بقه، انك لو دورت في كتب التاريخ المصورة لشوارع القاهرة الراقيه، هتلاقي الي متشعلق في ظهر عربه الترام، والي متكربس فوق الناس في زحمه الترام، والست ام عبايه وقاعده في بيتها مستنيه عدلها، والدكر الي بيفشخ مراته، والست أمينه الي بتبوس رجل سي السيد، واﻷطفال الي الجهل سحلهم وعماهم.
من اﻷخر تاريخ مصر مليان خرى فلى حابب يترحم عليه ونبي يشوفه كله قبل ما يتمنى نحيا حياة راحت وانتهت، ﻷن بمنتهى البساطه لو حبيت اوثق صور للقاهرة وجبت كام صورة من بتوع كايرو زوم بعد 100 عام هنترحم عليها ونقول العصر الذهبي لمصر، ولو حبيت اقول انه اوسخ عصر هجيب كام صورة لكام منظر عشوائي، الموضوع في عين الي بيشوف وهي بتحب تشوف ايه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق